القائمة الرئيسية

الصفحات

نزلة البرد بعد جائحة كورونا

 نزلة البرد بعد جائحة كورونا


Rhume


نزلة البرد تعريف

نزلة البرد هي حالة صحية شائعة ومعتادة تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وتتسبب في أعراض مثل السعال والاحتقان الأنفي والسيلان والحكة في الحلق، وأحيانًا ترافقها حمى خفيفة. تعتبر نزلة البرد نتيجة للإصابة بفيروسات تنفسية مثل فيروسات الرينوفيروس والكورونا البشري وفيروسات الإنفلونزا وغيرها. يتم نقل العدوى عادةً من خلال الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين أو من خلال ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروسات ثم لمس الأنف أو الفم أو العينين.

تبدأ أعراض نزلة البرد عادةً بالظهور في غضون يومين إلى أربعة أيام من التعرض للفيروس. وعلى الرغم من أن نزلة البرد غالبًا ما تكون سببًا للإزعاج والتوتر الشخصي، إلا أنها غالبًا ما تكون خفيفة وتختفي بعد فترة قصيرة من دون أن تسبب مشاكل صحية خطيرة.

من الأمور المهمة لعلاج نزلة البرد هي الراحة والاستجمام وتناول السوائل بكميات كافية، إضافةً إلى تناول المسكنات المتاحة دون وصفة طبية لتخفيف الأعراض المزعجة. قد يستغرق التعافي التام من نزلة البرد عدة أيام إلى أسبوعين، حسب شدة الأعراض وحالة الجهاز المناعي للفرد المصاب.

أعراض نزلة البرد

نزلة البرد هي عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وتتسبب في ظهور عدة أعراض. قد تختلف شدة ومدة الأعراض من شخص لآخر، ولكن بشكل عام، فإن أعراض نزلة البرد تشمل:

1. سيلان الأنف واحتقانه: قد تعاني من سيلان الأنف المستمر أو الاحتقان في الأنف.

2. سعال: قد يكون السعال جافًا أو مصحوبًا ببلغم خفيف.

3. التهاب الحلق: قد تشعر بالحكة أو الألم في الحلق.

4. عطس: قد تعاني من نوبات متكررة من العطس.

5. آلام في الجسم: قد تشعر بالإرهاق والآلام العامة في الجسم.

6. ارتفاع طفيف في درجة الحرارة: قد يحدث ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.

7. صداع: قد يصاحب البرد شعور بالصداع الخفيف إلى المعتدل.

8. فقدان الشهية: قد تشعر بفقدان الشهية أو عدم الرغبة في تناول الطعام.

تذكر أن هذه الأعراض عادة ما تكون خفيفة وتتلاشى في غضون أسبوع إلى عشرة أيام. ومع ذلك، يجب الاهتمام بالراحة وشرب السوائل بكثافة وتجنب الاتصال المباشر مع الآخرين لتجنب انتقال العدوى.

من المهم أن تفهم أن هذه الأعراض قد تشابه أعراض فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، ولذا يجب البقاء في المنزل والاتصال بالخدمات الصحية المحلية إذا كنت تشعر بأعراض مشابهة.

أسباب نزلة البرد

نزلة البرد هي نتيجة للإصابة بفيروسات التهاب الجهاز التنفسي العلوي. وتشمل أبرز الأسباب والعوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بنزلة البرد ما يلي:

  1. العدوى المباشرة:

يمكن أن يتم نقل فيروسات نزلة البرد من شخص إلى آخر من خلال العدوى المباشرة، عن طريق السعال أو العطس أو المصافحة مع شخص مصاب. وعندما يتناقل الفيروس بين الأشخاص، فإنه ينتقل من الجهاز التنفسي العلوي للشخص المصاب إلى الشخص السليم.

  1. الاتصال بالأماكن الملوثة:

يمكن أن ينتقل فيروس نزلة البرد عند لمس الأشياء الملوثة بالفيروسات، مثل الأيدي أو الأدوات المشتركة، ثم لمس الأنف أو الفم أو العينين. وتعد الأسطح العامة المتكررة اللمس، مثل أبواب المصاعد أو مقابض الأبواب، من بين الأماكن الشائعة لانتقال الفيروسات.

  1. ضعف الجهاز المناعي:

يكون الجهاز المناعي الضعيف عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك نزلة البرد. وعادة ما يكون الأشخاص الذين يعانون من الجهاز المناعي المنخفض، مثل كبار السن والأطفال الصغار والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، هم أكثر عرضة للإصابة بالبرد وتطور أعراضه.

  1. التعرض للطقس البارد:

على الرغم من أن البرد نفسه ليس سببًا مباشرًا للإصابة بنزلة البرد، إلا أن التعرض للطقس البارد والتغيرات المفاجئة في درجات الحرارة يمكن أن يؤثر على الجهاز التنفسي ويصيب الجسم بنزلة برد.

علاج نزلة البرد

علاج نزلة البرد يركز على تخفيف الأعراض وتسريع عملية التعافي. هنا بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها:

  1. الراحة والاستجمام: يُنصح بالحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم لمنح الجسم فرصة لمكافحة الفيروس.
  2. شرب السوائل بكميات كافية: يجب تناول السوائل الدافئة مثل الماء والشاي الساخن والحساء للمساعدة في ترطيب الجسم وتخفيف الاحتقان.
  3. التدفئة والتخفيف من الأعراض: يمكن استخدام المرطبات أو المبخرات البخارية لترطيب الهواء وتخفيف الاحتقان الأنفي. يمكن أيضًا استخدام البخاخات الملحية لتنظيف الأنف.
  4. تناول المسكنات: يمكن استخدام المسكنات المتاحة دون وصفة طبية لتخفيف الأعراض مثل الصداع والحمى والتهاب الحلق. يجب اتباع التعليمات الموجودة على العبوة والتقيد بالجرعة المحددة.
  5. العناية بالحلق: يمكن استخدام المضمضة بالماء المالح أو الماء الدافئ مع الملح لتخفيف الحكة والتهيج في الحلق.
  6. الأدوية المضادة للفيروسات: في بعض الحالات، قد يقوم الطبيب بوصف أدوية مضادة للفيروسات إذا كان البرد سببه فيروس معين معروف.

من المهم أيضًا ملاحظة أن معظم حالات نزلات البرد تتحسن بشكل طبيعي خلال فترة زمنية قصيرة بدون الحاجة إلى علاج خاص. وفي حالة استمرار الأعراض لفترة طويلة أو تفاقمها، يجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة والحصول على المشورة الطبية المناسبة.

أعراض نزلة البرد قبل وبعد كورونا

نزلة البرد قبل وبعد جائحة كورونا تشترك في العديد من الأعراض، ولكن هناك بعض الاختلافات التي يمكن أن تكون لها أهمية خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد (COVID-19). إليك مقارنة بين أعراض نزلة البرد قبل وبعد كورونا:

قبل جائحة كورونا:

  • نزلة البرد: عادةً ما تتضمن أعراض مثل السعال، واحتقان الأنف، وسيلان الأنف، والحكة في الحلق، والعطس، وأحيانًا حمى خفيفة. تكون الأعراض عادةً خفيفة إلى متوسطة الشدة وتستمر لمدة قصيرة، عادةً أسبوع أو أقل.

بعد جائحة كورونا:

  • نزلة البرد: مع تفشي فيروس كورونا، أصبحت بعض الأعراض مشتركة بين نزلة البرد وCOVID-19. يُمكن أن يكون لدى بعض الأشخاص المصابين بنزلة البرد أعراض مشابهة لـ COVID-19، مثل السعال الجاف والتعب والتهاب الحلق. ومع ذلك، يجب الانتباه للأعراض الخاصة بـ COVID-19 مثل صعوبة التنفس وفقدان حاسة الشم أو الذوق، حيث تكون هذه الأعراض أكثر شيوعًا في COVID-19 بالمقارنة مع نزلة البرد.

من المهم الاعتناء بأي أعراض غير طبيعية أو تثير القلق والاتصال بمقدم الرعاية الصحية المحلي أو إجراء اختبار COVID-19 إذا كانت هناك مخاوف بشأن الإصابة بالفيروس.

الوقاية من نزلة البرد

للوقاية من نزلة البرد، يمكن اتباع الإجراءات التالية:

  • غسل اليدين: اغسل يديك بانتظام بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل. وخصوصًا بعد العطس أو السعال وقبل تناول الطعام. إذا لم يكن هناك ماء وصابون متاحين، استخدم معقم اليدين بنسبة كحولية تصل إلى 60٪.
  • تجنب الاتصال المباشر: تجنب ملامسة الأشخاص المصابين بنزلة البرد وتجنب مصافحتهم أو تقبيلهم. تأكد من تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص الذين يعانون من أعراض البرد.
  • تغطية الفم والأنف: استخدم منديل ورقي أو طاقم الكوع عند العطس أو السعال، وتأكد من التخلص من الأنسجة المستخدمة على الفور وغسل اليدين بعدها.
  • تجنب لمس الوجه: حاول تجنب لمس الوجه، وخاصة العينين والأنف والفم، حيث يمكن للفيروسات أن تدخل الجسم عن طريق هذه المناطق.
  • التهوية الجيدة: حافظ على تهوية المناطق المغلقة وفتح النوافذ لتدخل الهواء النقي.
  • تقوية جهاز المناعة: تناول وجبات غذائية متوازنة وغنية بالفيتامينات والمعادن لتعزيز جهاز المناعة. كما يُنصح بالحصول على قسط كافٍ من النوم وممارسة الرياضة بانتظام.
  • تجنب الازدحام: تجنب المناطق المكتظة بالناس وتجنب التواجد في أماكن مغلقة مكتظة، خاصة إذا كانت هناك أشخاص مصابين بنزلة البرد.
  • تناول الأطعمة الصحية: تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل الفواكه والخضروات الطازجة، لتقوية جهاز المناعة وزيادة قدرتك على مقاومة العدوى.
  • تجنب التدخين: يجب تجنب التدخين وتجنب التعرض للدخان، حيث يضعف التدخين جهاز المناعة ويزيد من خطر الإصابة بنزلة البرد ومضاعفاتها.
  • الحفاظ على التباعد الاجتماعي: في حالة تواجدك في أماكن عامة، حاول الحفاظ على مسافة آمنة بينك وبين الأشخاص الآخرين، وذلك لتقليل احتمالية انتقال العدوى.
  • تنظيف الأسطح المتعددة اللمس: قم بتنظيف الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر، مثل المقابض والأجهزة والهواتف الخلوية، باستخدام مطهر مناسب.
  • تقليل التواصل مع الأشخاص المصابين: في حالة تواجد شخص مصاب بنزلة البرد في منزلك، يجب عليه أخذ الاحتياطات اللازمة مثل ارتداء الكمامة وتجنب الاقتراب من الآخرين.

تذكر أنه على الرغم من اتباع هذه الإجراءات الوقائية، قد لا تكون الوقاية 100٪. إذا ظهرت عليك أعراض نزلة البرد، من الأفضل البقاء في المنزل واتباع التوجيهات الصحية المحلية. قد تحتاج إلى استشارة الطبيب إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت.

أنت الان في اول موضوع

Comments